أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة أن المعلم عماد النهضة التعليمية الأردنية، مشيرًا إلى اعتزاز الوزارة بمعلميها الذين أسهموا في بناء الأنظمة التعليمية في الدول العربية الشقيقة.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المؤتمر التربوي الدولي الذي تنظمه شركة “الواعدون للاستشارات التعليمية” على مدار يومين تحت عنوان “المدارس الخاصة بين تطوير وتوظيف المستجدات التعليمية”.
وأشار الدكتور العجارمة إلى التحديات التي تواجه العملية التعليمية وأبرزها أزمات اللجوء من الأقطار العربية الشقيقة، حيث شكلت ضغطًا كبيرا على البنى التحتية في القطاع التربوي واكتظاظ الصفوف وتحويل العديد من المدارس للعمل بنظام الفترتين.
وأوضح أن المدرسة هي الأساس في العملية التعليمية، وهي ساحة الفعل الرئيسة لانتقال أثر التعليم للطلبة.
وأوضح أن المدرسة هي الأساس في العملية التعليمية، وهي ساحة الفعل الرئيسة لانتقال أثر التعليم للطلبة.
وبين أن القطاع الخاص شريك أساسي لوزارة التربية والتعليم، مشيدا بجهود هذا القطاع في توفير الإمكانيات والبيئة التعليمية والتربوية لأبنائنا الطلبة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد راتب النابلسي خلال كلمته في المؤتمر أن التعليم صنعة الأنبياء، مبينًا أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حدد الغاية الأولى من بعثته فقال: “إنما بعثت معلمًا، وإنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، فالهدف الأول لدعوة النبي الكريم إرساء البناء الأخلاقي للفرد والمجتمع لأنه ثمن سعادة الدنيا والأخرة.
هلا أخبار
